وكالات-سقط برشلونة في فخ التعادل الإيجابي 2-2 مع مضيفه ريكرياتيفو هويلفا لتبتعد اماله في احراز لقب الدوري الاسباني لكرة القدم.
وتتمنى جماهير برشلونة أن يسقط ريال مدريد في لقائه أمام ريال مورسيه الأحد, كي يبقى بصيص الأمل في معانقة لقب البطولة قائماً بعد الانحناءة الجديدة التي لقيَها الفريق أمام مضيفه ريكرياتيفو هويلفا مهدراً نقطتين ثمينتين قد ترتسم على ضوئهما صورة البطل في حال استفاد فريق الألماني بيرند شوستر من هذه الفرصة الذهبية, خصوصاً إذا ما تعثر فياريال أيضاً.
فالخطر المحدق على برشلونة وريال لا يقتصر على فريق العاصمة فقط بل يأتي من الفريق الأصفر فياريال الذي قد ينتزع المركز الثاني من الكاتالونيين في حال نجح بدوره في تحقيق نتيجة إيجابية, أقل ما فيها الفوز, حين يحل على فريق ألميريا ضيفاً الأحد, علماً أن الفارق بين الفريقين نقطة لصالح برشلونة, في حين يتصدر ريال بفارق ست نقاط.
بدأ برشلونة اللقاء, الذي شهد عودة الأرجنتني ليونيل ميسي من الإصابة ومشاركته في الشوط الثاني, بفعالية جيدة حين نجح الكاميروني صامويل إيتو في تسجيل هدف السبق لفريقه من كرة رأسية رائعة إثر عرضية من المكسيكي الصغير والموهوب جيوفاني دوس سانتوس في الدقيقة الثانية فقط.
لكن أصحاب الأرض الذين يقبعون في المركز السابع عشر أدركوا التعادل قبل الذهاب لغرف الملابس بين الشوطين وبنفس السلاح أي رأسية نفذها ماركورس روبن الذي تلقى كرة عرضية من الفرنسي المميز سيناما بونغول لتتعادل الأرقام.
وقال إيتو كلمته من جديد بعد دقيقة واحدة على إعطاء الحكم إشارته لانطلاق الشوط الثاني حين صوب كرة نصف طائرة من خارج المنطقة شقت طريقها كالبرق وسكنت أعلى الزاوية اليسرى لمرمى المضيف مسجلاً إصابة أقل ما يقال فيها بأنها تحفة فنية رفعت رصيد الكاميروني إلى أربعة عشر هدفاً.
لكن مرة أخرى فرحة لاعبي برشلونة تحولت إلى غم, كون التعادل هو أشبه بخسارة, حين أدرك المضيف التعادل عبر روبن الذي حول تمريرة زميله كوماناس إلى شباك الحارس فيكتور فالديس الذي نجا مرماه من أكثر من هدف محقق.