القدس المحتلة - فضائية الاقصى- اوضحت مصادر فلسطينية إن اجتماعاً جديداً بين قيادة السلطة الفلسطينية والحكومة الصهيونية سيعقد غدا الاثنين 7/4، في القدس المحتلة، بمشاركة رئيس السلطة محمود عباس ورئيس وزراء حكومة الاحتلال أيهود أولمرت، لبحث النتائج التي وصلت إليها مفاوضات التسوية بينهم.
وذكرت المصادر أن الاجتماع سيبحث الأوضاع على الأرض في ضوء الاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل أيام بمشاركة وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس، ورئيس وزراء "حكومة" رام الله (غير الدستورية)، سلام فياض"، ووزير الحرب الصهيوني أيهود باراك.
وأشارت إلى أن الاجتماع سيعقد بحضور رئيسي الطاقمين المفاوضين الفلسطيني أحمد قريع، ووزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني، إضافة إلى صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير.
وكانت الحكومة الصهيونية قد وافقت الأحد الماضي على رفع بعض الحواجز في الضفة الغربية، خلال زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، في خطوة وصفت بأنها شكلية ومجرد "ذر للرماد في العيون"، حيث يوجد في الضفة الغربية نحو 550 حاجزاً حولت حياة المواطنين الفلسطينيين إلى معاناة دائمة.
ويسبق الاجتماع زيارة من المقرر أن يقوم بها إلى المنطقة خلال هذا الأسبوع، الجنرال وليام فريز المكلف متابعة تنفيذ الطرفين السلطة الفلسطينية والصهاينة التزاماتهما الواردة في خارطة الطريق.
وسيقوم الجنرال الأميركي بمتابعة تنفيذ الخطوات التي أعلن عنها وزير الحرب الصهيوني، في اجتماع ثلاثي مع وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس "وسلام فياض".