غزة -فضائية الأقصى- علت الأصوات الصهيونية الداعية إلى اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الأستاذ إسماعيل هنية واجتياح قطاع غزة وذلك للإطاحة بحركة المقاومة الإسلامية حماس عقب العملية البطولية في مغتصبة نحال عوز التي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة آخرين.
وفي هذا السياق دعا عضو الكنيست الصهيوني المتطرف "أيفي أيتام" من حزب "المفدال" إلى اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية والإطاحة بحكومة حماس والقضاء على المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.
وقال أيتام في تصريحات للإذاعة الصهيونية العامة الأربعاء مساء الأربعاء 9/4/2008:"علينا فعل أمرين لتحقيق الهدوء أولاً الإطاحة بحكومة حماس وثانيها القضاء على كل البنى التحتية لـ"الإرهاب" في القطاع والمساس بكل من يشجع "الإرهاب" مادياً ومعنويا"، حسب قوله.
هذا وتبنت كلا من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب المجاهدين العملية البطولية في مغتصبة نحال عوز ،ورغم ذلك إلا أن الاحتلال يحمل حركة حماس مسئولية العملية بسبب دعمها للمقاومة.
بدورة دعا وزير البيئة في حكومة الاحتلال الصهيونية جدعون عيزرا إلى وقف إمداد محطة توليد الكهرباء في غزة بالوقود.
ومن جانبها حمّلت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني حركة حماس المسؤولية الكاملة عن العملية باعتبارها المسئولة عن زمام الأمور بغزة، كما قالت. وقالت ليفني:"إنه كان بمقدور حماس منع جميع العمليات التي تنطلق من قطاع غزة"، مضيفة أنه لا يهم "إسرائيل" أي فصيل نفذ العملية ففي نظر"إسرائيل"حماس هي المسئولة عن العملية لأنها المسيطر على غزة، حسب قولها.
أما "عتنئيل شنلر" عضو الكنيست عن حزب "كاديما" فقد دعا إلى استهداف جميع قادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة دون النظر إلى انتماءاتهم الحركية.
وأضاف شنلر:إن "إسرائيل" سترد والرد لن يكن بشكل خاطف بل سيتواصل"، مطالباً الحكومة بإقامة منطقه عازلة داخل أراضي القطاع بمحاذاة السياج الحدودي، كما قال.