وثيقة صهيونية:أي انتخابات ديمقراطية في الضفة ستكتسحها حماس
الضفة المحتلة 4\4\2008
حذّرت وثيقة أعدتها قوات الاحتلال الصهيونية من سيطرة حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' على الضفة الغربية المحتلة في أي انتخابات تشريعية أو رئاسية 'ديمقراطية' تجري فيها، وذلك في تحذير مبطّن من إجراء مثل هذه الانتخابات 'الديمقراطية'.
وقالت المصادر الإعلامية الصهيونية إنّ القوات الصهيونية أعدّت وثيقة بناء على طلب الإدارة الأمريكية، اعتبرت فيها أنّ حركة 'حماس' ستسيطر على الضفة الغربية المحتلة في حال تمّ التوصل إلى اتفاق دائم بين الجانب الصهيوني وجناح السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، وأنّ هذه السيطرة ستتم من خلال انتخابات ديمقراطية في مناطق السلطة الفلسطينية.
وانطلاقا من هذا التقدير؛ رأى الاحتلال أنه سيتعيّن على الحكومة الصهيونية الإصرار خلال المفاوضات مع السلطة الفلسطينية على ترتيبات أمنية صارمة، تضع حلا لاحتمال إطلاق صواريخ باتجاه الكيان الصهيوني من الضفة الغربية أيضاً'، كما ورد.
وقالت مصادر صحفية صهيونية إن القيادة السياسية الصهيونية ضالعة في إعداد تقديرات الاحتلال هذه، إذ أمر وزير الإرهاب إيهود باراك معدي التقرير بتضمينه العبر الأمنية والعسكرية التي تم استخلاصها في أعقاب هروب الكيان الصهيوني من قطاع غزة في خريف عام 2005.
وأبلغ باراك مؤخراً المنسق الأمني الأمريكي المكلّف من رايس بمتابعة تنفيذ خارطة الطريق، الجنرال جيمس جونز، أنّ الترتيبات الأمنية يجب أن تتعاطى مع احتمال سيطرة حماس على الضفة بصورة ديمقراطية'، حسبما نُشر.
نقلا عن صوت الاقصى