غزة – فضائية الأقصى – وكالات- أكد الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أن التهديدات بانفجار قد يحدث في قطاع غزة ليس المقصود منها مصر على وجه الخصوص وذلك في إشارة منه إلى تصريحات بعض قادة الحركة حذروا فيها من انفجار وشيك قد يحدث بسبب شدة الحصار.
وقال رضوان في تصريحات صحفية نشرت الخميس 10/4/2008:"ما نأمله أن تكون اللغة التي يتم الحديث فيها مع أبناء شعبنا الفلسطيني هي لغة المحبة والاحتواء والمساندة ورفع هذا الحصار الظالم عنه، وعلاقتنا مع مصر لن تتأثر من خلال بعض التصريحات هنا وهناك".
وأكد رضوان أن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم في شتى مجالات الحياة، والمطلوب من مصر بذل الجهد الأكبر لفتح معبر رفح.
واعتبر رضوان التصريحات التي أدلى بها الدكتور خليل الحية القيادي في الحركة مؤخرا أنها لم تكن موجهة ضد مصر، ولكن رسالة للكيان الصهيوني يحمله مسؤولية أي انفجار سيحدث في قطاع غزة.
جاء ذلك تعقيباً على تصريحات مصدر مسئول في الخارجية المصرية والذي عبر عن دهشته من التصريحات أدلى بها قياديون في حركتي حماس والجهاد الإسلامي ولوحوا فيها بإمكانية اللجوء لاقتحام بشري فلسطيني جديد للحدود مع مصر.
وتابع رضوان قائلاً:"إن هذا الاحتقان المتزايد والحصار الظالم سيؤدي إلى بركان وانفجار قد يطال جميع الجهات وليس المقصود منه مصر على وجه الخصوص، وإنما قد يشمل ويتضرر منه الجميع لذلك هناك مخاطر من الوصول إلى هذه المرحلة".
وطالب الدول العربية الشقيقة ومصر على وجه الخصوص إلى بذل جهدا مضاعفا من أجل فتح المعبر، لأنه لا معنى لاستمرار إغلاق المعبر في ظل هذا الحصار الخانق والظالم، مشيراًَ إلى تصريحات التي أدلى بها الرئيس المصري حسني مبارك عندما قال إنه لن يسمح بتجويع قطاع غزة.